الأربعاء الرياضي:خطة البدري للقبض علي نجوم الزمالك-"شو"بير بالنفق المظلم-العميد يحذرمن"الفزلكة"-بركات رهان الأهلي وشيكابالا أمل الزمالك-جرب نار الغيرة[center]
احتلت مبارة القمة بين الأهلى والزمالك فى دور الـ16 لكأس مصر والمقرر إقامتها مساء اليوم الأربعاء صدارة صفحات الرياضة بالصحف المصرية وجاءت أهم العناوين تحت الآتي :
كماشة الزمالك تراقب مهارات الأهلي- "قمة الكأس.. ل أجدع ناس"- حسام حسن.. يراهن علي[b]"الكماشة" ويحذر من "الفزلكة"- اليقظة والحذر شعار الأحمر..والبدري يركز علي الهجوم المكثف- قمة الكأس أغني وأغزر تهديفا- "ذي صن" البريطانية :الأهلي من أفضل 10 أندية .. وأبوتريكة يتقمص شخصية زين الدين زيدان-
حملات زوجية لتصفية الحسابات- متعب في قفص الزوجية الصيف الحالي- "شو" بير في النفق المظلم- الحرب علنية.. والطائرة الضحية- شرط تعجيزي لمحمد رمضان للعمل في قطاع الناشئين بالأهلي- 17 مليون جنيه مخالفات علي النادي الكبير- جرب نار الغيرة-
«حلم» الكأس و«كابوس» الوداع يشعلان النهائى المبكر- ثقة فى القلعة الحمراء.. ورغبة فى ضم الكأس للدورى- تفاؤل فى المعسكر الأبيض.. ورقصة جديدة لـ«شيكابالا»- البدرى: أحترم الزمالك ولا أخشاه.. وأبوتريكة «كلمة السر»-
متعب حزين لغيابه عن «مباريات حظه» - أول مواجهة فى التاريخ بين القطبين الكبيرين فى دور الـ «١٦» لكأس مصر- روراوة لـ«الجزيرة»: مصر مهددة بالاستبعاد من تصفيات كأس العالم ٢٠١٤.. وزاهر التزم أمام «الفيفا» بعدم الطعن فى العقوبات- اليوم الزمالك والأهلى فى قمة ملتهبة-
"السوق السوداء" تنشط قبل ساعات من القمة- الفيفا: "الرجل الحديدى".. يحمل آمال الزمالك فى قمة الكأس- البدرى يخشى "ضربة البداية" أمام الزمالك- بركات رهان الأهلي .. وشيكابالا أمل الزمالك في قمة الكأس-
خطة البدري للقبض علي نجوم الزمالك-الإسماعيلي يصرف مكافآت أفريقيا.. ويدرس شروط عبدربه للتجديد- محمود أبوالسعود: لن ألعب لغير الأهلي- اتحاد الكرة يبحث الخروج من مأزق العودة في عقد البيع ويطلب سرًا الاستغناء عن شوبير لتمرير الصفقة
وقالت صحيفة الجمهورية :
- كماشة الزمالك تراقب مهارات الأهليخبرة نجوم الأهلي بركات وأبو تريكة ومحمد فضل أمام الكماشة الدفاعية للزمالك بقيادة المتألق محمود فتح الله.. وسرعة وحيوية شيكابالا وحسين ياسر المحمدي تواجه الترسانة الدفاعية للأهلي بقيادة وائل جمعة.. هذه هي العناوين الرئيسية لقمة الكرة المصرية بين الشياطين الحمر ومدرسة الفن والهندسة في دور ال 16 لبطولة كأس مصر التي تنطلق في التاسعة مساء اليوم في ستاد القاهرة.
وقمة اليوم تختلف عن مباراتي الفريقين في الدوري واللتين انتهيتا هذا الموسم بالتعادل صفر/صفر في الدور الأول و3/3 في الدور الثاني لأن مباراة اليوم لابد أن تنتهي بفائز يصعد لدور الثمانية ويكمل مشوار الكأس وتكون فرصته أكثر من 60% للفوز باللقب وخاسر ينهي الموسم ويبدأ الاستعداد للموسم الجديد.
في المعسكر الزملكاوي الذي يستضيف المباراة بحكم القرعة ركز حسام حسن المدير الفني علي كماشة خط الوسط التي يقودها حسن مصطفي وإبراهيم صلاح أمام رباعي خط الظهر أحمد غانم ومحمود فتح الله وعمرو الصفتي ومحمد عبد الشافي وخلفهم الحارس الأمين عبد الواحد السيد لأنها الأساس في نجاح الزمالك للسيطرة علي خبرات لاعبي الأهلي المتمثلة في محمد بركات وأحمد حسن ومحمد أبو تريكة.
وفي الناحية الهجومية يعتمد حسام حسن علي المثلث الذي يلعب في رأسه الأمامي أحمد جعفر وخلفه قاعدة المثلث شيكابالا وحسين ياسر المحمدي وبخاصة تميزهم في عنصر السرعة والمهارة في الكرات العرضية.
وفي المعسكر الأهلاوي يراهن حسام البدري علي خبرات دفاعه بقيادة وائل جمعة وبجدارة أحمد السيد وعلي اليسار سيد معوض واليمين أحمد علي ما لم يقرر البدري اشراك العائد أحمد فتحي في مركز الظهير الأيمن.
- "قمة الكأس.. ل أجدع ناس"إذا كان الدوري قد ارتضي بتعادل القطبين الزمالك والأهلي في قمتي المسابقة بالموسم الحالي.. فإن الكأس لن يقبل بهذه النتيجة الليلة وبالتحديد في التاسعة مساء باستاد القاهرة الدولي في دور ال 16 لكأس مصر فلابد من فائز اليوم ليصعد إلي الثمانية ويواصل زحفه نحو اللقب المحلي الثاني وتتويج مشوار الموسم بالبطولة الخاصة قبل قص شريط الاستعداد للموسم الجديد..
ويديره الإيطالي نيكولا ريزوني أمام ما يقرب من 60 ألف متفرج يتوقع الغالبية حضورهم الليلة لمتابعة المواجهة الثالثة والحاسمة بين الكبار.
القمة متكافئة إلي حد كبير بالنظر إلي قوة الطرفين واستعدادهما من النواحي الفنية والبدنية والمعنوية أيضا.. وتقارب القوتين في بعض النقاط الحيوية المؤثرة مثل القيادة المحلية المتمثلة في حسام حسن المدير الفني للزمالك صاحب الأرض وحسام البدري المدير الفني للأهلي.. بخلاف وفرة النجوم المؤثرين في الكفتين.. وتمتعهم بالجماهيرية والشعبية الكافية.
- حسام حسن.. يراهن علي "الكماشة" ويحذر من "الفزلكة"اختار حسام حسن المدير الفني للزمالك طريقة "الكماشة" لتكون الطريقة المعتمدة لفريقه الليلة أمام الأهلي في قمة الكأس.. وحرص علي توضيح تفصيلاتها المختلفة أمام الجميع خلال معسكر العين السخنة وحتي العودة إلي القاهرة أمس والمبيت بأحد فنادق مصر الجديدة..
وتضم الخطة مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة في وسط الملعب.. وتهدف إلي السيطرة علي مجريات اللعب تماما في منطقة الوسط والتحكم في إيقاع وخط سير المباراة من البداية حتي النهاية.. وإحكام السيطرة علي الوسط في حالة الدفاع للحيلولة دون وصول الحمر إلي منطقة المناورات.. واتخاذها منصة لشن الهجمات البيضاء نحو مرمي الأهلي الحصين.
ركز المدير الفني للزمالك علي ثلاثي الهجوم المتوقع ويضم حسين ياسر المحمدي بمراوغاته وتحركاته العرضية والطولية وغمزاته الساحرة.. وشيكابالا صاحب المهارات الخاصة والكافية للتحول من الدفاع للهجوم والعكس وفقا لسير المباراة.. بخلاف القدرة علي صنع الأهداف وتجهيزها من أنصاف الفرص أمام مرمي المنافسين..
أما الضلع الثالث فيمثله أحمد جعفر ووظيفته المعتادة وهي التسجيل والاعتماد علي الفرص الجاهزة التي يتيحها زميلاه شيكا والمحمدي.
أما الوجه الآخر للخطوة فيتمثل في الجانب الدفاعي للاعبي الوسط وخاصة حسن مصطفي وإبراهيم صلاح إلي جانب محمد عبد الشافي في اليسار وأحمد غانم سلطان في اليمين.. ويحتفظ حسام حسن ببعض الأوراق الرابحة في الوسط أيضا استعدادا للدفع بأي منها في الوقت المناسب.
تعليمات حسام حسن المستمرة للاعبيه تمثلت في ضرورة اتباع التعليمات وعدم "الفزلكة" أو الخروج عن التعليمات بأي حال من الأحوال.. والتوفيق بين الواجبات الدفاعية والهجومية وعدم الاهتمام بإحداهما علي حساب الأخري.. مما قد يعرض الفريق للخطر..
ولم يترك المدير الفني مجالا للصدفة أو الخطأ فأكد علي ان مستوي الجميع في المباراة سيكون عاملاً أساسيا في الحكم علي لاعبي وعناصر القائمة الجديدة للزمالك قبل التقدم بالتقرير النهائي عن الموسم الجاري.. وتحديد قائمة المستغني عنهم وغيرها من العبارات والجمل التي تندرج تحت مسمي الترغيب والترهيب.
ولم ينس حسام حسن الاستعانة بأسماء لاعبي الأهلي في كل تعليماته وتوجيهاته للاعبيه.. فلا يذكر اسم لاعب أو يحدد مهمته إلا ويذكر اسم لاعب الأهلي ومهمته المضادة و كيفية التغلب عليها.. فوضح حسام وكأنه علي علم تام بالتشكيل المقرر أو المتوقع للأهلي.
- اليقظة والحذر شعار الأحمر..والبدري يركز علي الهجوم المكثفيخوض الأهلي لقاء اليوم بكثير من التفاؤل مع بعض الحذر ولكنه سيتسلح بالهجوم المكثف منذ البداية والاعتماد علي الخبرة في مواجهة طموحات الزمالك حيث تركزت تعليمات حسام البدري المدير الفني للفريق علي ضرورة سير اللقاء بسيناريو مغاير تماما لسيناريو لقاء القمة في الدور الثاني للدوري هذا الموسم.
كان سيناريو لقاء القمة بالدوري الثاني للأهلي قد شهد تقدم الزمالك ثلاث مرات وتعادل الأهلي في كل من المرات الثلاث وهو ما لا يرضاه البدري علي الاطلاق لأنه يعرف اختلاف مباريات الدوري عن الكأس بالإضافة لرغبة الزمالك في الفوز بلقب الكأس حتي لا يخرج من الموسم صفر اليدين
ولذلك أكد البدري للاعبيه خلال معسكره المغلق بمدينة 6 أكتوبر ان لقاء اليوم هو مباراة الفرصة الوحيدة وربما لا يشهد سوي هدف وحيد ومن ثم يجب علي لاعبيه استغلال أنصاف الفرص من الناحية ويتعين علي الدفاع استغلال كل خبرته من أجل اليقظة في مواجهة رغبات الزملكاوية.
لذلك يعتمد البدري علي خطة متوازنة للتعامل مع هذه المباراة ويدرك المدير الفني للشياطين الحمر ان مكمن الخطورة وطريق الفوز سيكون في خط الوسط وان السيطرة علي وسط الملعب يعني الامساك بزمام المباراة والاقتراب من الفوز بنسبة تزيد علي 80 بالمئة.. و من ثم سيدفع البدري بقوته الضاربة في هذا الخط منذ البداية.
كان البدري قد منح لاعبيه الكبار الراحة قبل بداية منافسات الكأس من أجل تجديد نشاطهم وإيجاد الفرصة لتجهيز اللاعبين الشبان وهو ما حدث بالفعل حيث استعاد الكبار حيويتهم ودخل معظم اللاعبين الشبان في "الفورمة" ليصبح لدي البدري توليفة مثالية قبل خوض لقاء اليوم علي الرغم من بعض الغيابات والتي يأتي في مقدمتها نجما الهجوم عماد متعب وأسامة حسني للإصابة ونجم الوسط معتبز بالله إينو والمدافع محمد سمير.
علي الرغم من ذلك. يمتلك البدري العديد من العناصر الجاهزة لخوض اللقاء ففي حراسة المرمي ينتظر ان يعتمد علي شريف إكرامي بعد تألقه في الفترة الماضية وأمامه في الدفاع يلعب كل من وائل جمعة وأحمد السيد
وفي الناحية اليمني يدور الصراع داخل عقل البدري بين الاعتماد علي أحمد علي أو الاستعانة بنجمه العائد من الإصابة أحمد فتحي ولن يحسم هذا الصراع إلا قبل المباراة مباشرة مع إمكانية الإبقاء علي فتحي علي مقاعد البدلاء والاستفادة منه وقت الحاجة فقط.
أما الناحية اليسري فتبدو محجوزة لسيد معوض بينما يلعب محمد بركات وأحمد حسن "الصقر" وحسام عاشور ومحمد أبو تريكة في الوسط مع إمكانية الاستعانة بأبو تريكة في الهجوم بجوار محمد فضل مع الدفع بأحمد شكري أو شهاب الدين أحمد من البداية في خط الوسط..
بعيدا عن التشكيل طالب البدري لاعبيه بضرورة توخي الحذر من الهجوم الخاطف للزمالك وضرورة الارتداد السريع من الهجوم للدفاع في حالة فقد الكرة وبالعكس في حالة الاستحواذ علي الكرة مع ضرورة التزام الهدوء في الملعب خشية الإنذارات التي يشتهر بها الحكم الإيطالي الذي سيدير اللقاء.
- قمة الكأس أغني وأغزر تهديفايدخل الأهلي والزمالك غدا صراعا جديدا في إطار المنافسة المزمنة بينهما علي كل الألقاب حين يخوضا مباراة دور ال 16 لبطولة كأس مصر لكرة القدم ليواصل أحدهما المشوار نحو اللقب ويخرج الآخر مبكرا.
وهناك طموح خاص تفرضه القمة دائما في أي مواجهة بين الفريقين سواء في الدوري أو الكأس أيا كان موقع الناديين في المسابقة ولكن الطموح هذه المرة مختلف عن آخر مباراة بينهما في الدوري والتي انتهت بالتعادل 3/3 في واحدة من أقوي مواجهات السنوات العشرين الأخيرة.
الأهلي يطمع في الجمع بين الدوري والكأس للمرة الرابعة عشرة وهو رقم عالمي لم يصل إليه أي فريق آخر في العالم حتي الأندية التي حققت نفس الانجاز هذا الموسم مثل تشيلسي الانجليزي وبرشلونة الاسباني وانترميلان الايطالي ومارسيليا الفرنسي.
فقد حقق الأهلي الثنائية 13 مرة سابقة في مواسم 48/49 و49/50 و50/51 و52/53 و55/56 و57/58 و60/61 و80/81 و84/85 و88/89 و95/96 و2005/2006 و2006/2007
أما طموح الزمالك فربما يكون أكبر وهو تحقيق لقب غاب عن النادي منذ آخر بطولة للكأس عام 2008 وهي البطولة الوحيدة للزمالك علي مدي 6 سنوات كاملة.
ولقاء القمة الحالي في الكأس يحمل رقم 22 في بطولة كأس مصر حيث سبقه 21 مباراة بين الفريقين انتهت منها 12 مباراة لصالح الأهلي و7 مواجهات لصالح الزمالك بينما انتهت مباراتان بالتعادل في وقت لم يكن هناك لائحة الحسم بركلات الترجيح فتقاسم الفريقان الكأس.
والطريف أنه خلال 21 مباراة سابقة في الكأس لم يلتق الفريقان في دور ال 16 من قبل وأنها جمع بينهما 16 مباراة في نهائي البطولة و3 مواجهات في قبل النهائي ومواجهتان في دور الثمانية.
وسجل الأهلي في مرمي الزمالك في الكأس 39 هدفا مقابل 33 هدفا سجلها الزمالك في مرمي الأهلي.
وعبر مواجهات الكأس لم يفز الزمالك علي الأهلي منذ نهائي موسم 58/59 أي منذ 51 عاما حيث أعقب هذا النهائي الذي فاز به الزمالك 2/1 بهدفين لعلي محسن وعصام بهيج مقابل هدف لطه اسماعيل و7 مباريات فاز بها الأهلي جميعا.
أطرف وأعجب مواجهات الكأس علي الاطلاق كانت في نهائي عام 1944 عندما أوقف اتحاد الكرة فريق الأهلي بالكامل قبل المباراة النهائية وفاز الزمالك المكتمل 6/صفر سجلها محمود زقلط "هاتريك" وعبد الكريم صقر هدفين والسحيمي هدفا.
أما أكبر فوز للأهلي في الكأس فكان 4/1 وتحقق مرتين الأول في نهائي موسم 30/31 وسجل للأهلي لبيب محمود "هدفين" ومصطفي كامل ومختار التيتش بينما فاز للمرة الثانية بنفس النتيجة في نهائي 52/53 سجلها صالح سليم "هدفين" وعبد الوهاب سليم وأحمد مكاوي.
وشهد الكأس احدي معجزات القمة عندما قرر مجلس إدارة الأهلي موسم 84/85 ايقاف الفريق الأول للأهلي بالكامل نظرا لقيامهم بالتدريب خارج النادي تحت قيادة محمود الجوهري ولعب الأهلي بفريق من الناشئين أمام الزمالك المكتمل بقيادة فاروق جعفر وكوارشي وسعيد الجدي وغيرهم حيث تمكن الأهلي من الفوز 3/2 بأهداف حمادة مرزوق ومحمد السيد وطارق خليل مقابل هدفين لفاروق جعفر وكوارشي.
وكانت مباراة نهائي 2007 أقوي مباراة في التاريخ وفاز بها الأهلي 4/3 بعد أن كان متخلفا 3 مرات في المباراة أولا بهدف عمرو زكي وتعادل عماد متعب ثم مرة أخري تقدم الزمالك بهدف شيكابالا وتعادل أبو تريكة قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة قبل أن يتقدم للمرة الثالثة جمال حمزة للزمالك ثم يتعادل اسامة حسني البديل ويسجل الهدف الرابع وهدف الفوز.
وتأتي المباراة الحالية بطابع جديد حيث شهد لقاء الدور الأول تفوقا فنيا للأهلي وتعادلا صفر/صفر ثم تفوق الزمالك تماما فنيا في الدور الثاني وتعادلا 3/3 وهذه المرة يبدو الأمر مختلفا.
- "ذي صن" البريطانية :الأهلي من أفضل 10 أندية .. وأبوتريكة يتقمص شخصية زين الدين زيداندفعة معنوية جديدة نالها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قبل خوض مباراة القمة المرتقبة مع غريمه التقليدي الزمالك في التاسعة من مساء اليوم ضمن مباريات دور ال16 ببطولة كأس مصر.
حيث نشرت صحيفة "ذي صن" البريطانية واسعة الانتشار قائمة باسماء افضل عشرة أندية في العالم سبق لها الفوز بالثلاثية التاريخية وهي الدوري والكأس المحليين والبطولة القارية علي مستوي الاندية وهي بالنسبة للأهلي دوري أبطال افريقيا.
اخترق الشياطين الحمر صفوف أفضل أندية العالم وتفوقوا علي أندية عريقة مثل ليفربول الانجليزي ليحتل الاهلي المركز الثامن في قائمة العظماء العشرة التي اعلنتها صحيفة "ذي صن" بفضل ثلاثيته الرائعة التي احرزها في عام 2006 عندما فاز بالدوري والكأس في مصر ثم بدوري ابطال افريقيا بعد التغلب علي الصفاقسي التونسي بهدف المتألق محمد ابوتريكه الذي قاد الفريق لاحراز برونزية بطولة العالم للاندية في اليابان بعدما سجل ثلاثة أهداف للفريق في مونديال الاندية.
لم يكن غريبا أن يتصدر برشلونة الاسباني القائمة بعدما لفت انظار العالم كله في عام 2009 والذي توج فيه بستة القاب محلية وقارية وعالمية وتلاه مانشستر يونايتد الانجليزي علي ثلاثيته التاريخية "دوري وكأس انجلترا ودوري ابطال أوروبا" في عام 1999 ثم انتر ميلان الذي كان احدث المنضمين للقائمة باحراز ثلاثيته التاريخية قبل ايام بعدما فاز بدوري وكأس ايطاليا ثم لقب دوري ابطال اوروبا علي حساب بايرن ميونيخ الالماني يوم السبت الماضي.
أما المراكز من الرابع الي السابع فكانت علي الترتيب من نصيب اياكس امستردام "1972" وسلتيك الاسكتنلدي "1967" وايندهوفن الهولندي "1988" وليفربول الانجليزي "1984".
بينما جاء الاهلي في المركز الثامن متقدما علي ليفربول الذي استحوذ علي مركز آخر في القائمة عن انجازه في عام 2001 وجاء فريق جوتنبرج السويدي "1982" في المركز العاشر.
الجدير بالذكر انه في حالة اقتصار القائمة علي اخر عشر سنوات فقط يصبح الاهلي في المركز الثالث مباشرة بعد برشلونة وانتر.
وتحت صورة لابوتريكة خلال إحدي مباريات مونديال الاندية عام 2006 نشرت الصحيفة تقريرا عن الاهلي ذكرت فيه ان الاهلي احرز لقب الدوري المصري 35 مرة ومثلها تقريبا في كأس مصر وانه اختير من قبل الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" كنادي القرن في القارة الافريقية وانه تفوق في طريقه للقب الافريقي في عام 2005 علي اندية من أوغندا والجزائر والمغرب ونيجيريا وجنوب افريقيا..
واشارت الصحيفة الي ان الاهلي التقي في الدور قبل النهائي للبطولة معه منافسه التقليدي الزمالك وتفوق عليه قبل ان يهزم النجم الساحلي التونسي 3/صفر في مجموع مباراتي الذهاب والاياب بالدور النهائي.
اضافت الصحيفة ان الشياطين الحمر دافعوا عن لقبهم في العام التالي 2006 بعد التغلب في النهائي علي فريق تونسي اخر هو الصفاقسي بفضل الهدف القاتل الذي سجله محمد ابوتريكه الذي يلعب في كرة القدم المصرية نفس دور زين الدين زيدان في فرنسا.
أوضحت الصحيفة ان لقب "الشياطين الحمر" ربما لايمنح الاهلي نفس قاعدة التشجيع العالمية التي يحظي بها مانشستر يونايتد "الشياطين الحمر" علي العالم ولكن الاهلي يحظي علي كل حال بمساندة جماهيرية هائلة في مصر وخارجها حيث يحظي الفريق القاهري بتشجيع اكثر من 50 مليون مشجع.
- حملات زوجية لتصفية الحساباتفي موسوعة صدق أو لا تصدق اتفق الزوجان علي شن حملة انتقادات لاذعة ضد اتحاد الكرة حيث بدأت الاعلامية لميس الحديدي الحرب علي الاتحاد ويؤيدها
في ذلك زوجها الاعلامي الشهير عمرو أديب
والحكاية بدأت عندما اتصلت تليفونيا خلال برنامجها من قلب مصر بعمر ذهني مسئول التسويق في الاتحاد خلال سفره إلي زيورخ عقب اعلان العقوبة التي تم توقيعها وحاولت عن طريق الاسئلة غير المدروسة وغير التخصصية احراجه واتصل سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بها في نفس المداخلة وتحدث معها بموضوعية وافهمها الحقيقة والخطأ الذي وقعت فيه
وبالطبع لم تتحمل كل هذا فاستنجدت بزوجها في قناة أوروبية وفيما يبدو أن هناك صلة مصاهرة ونسب بين المصرية والأوروبية فبدأ عمرو أديب حلقات الذكر الهجومية لانه هو الأخر لم ينس الورطة التي وقع فيها خلال بطولة العالم للقارات والتي ظل يعتذر عليها لمدة أسبوع يوميا بعد اتهاماته الباطلة لنجوم المنتخب وقيام كل من أبو تريكة واحمد حسن بالرد عليه وتعنيفه
الطريف ان الاعلامية لميس الحديدي ولعدم خبرتها بالأمور الرياضية والكروية بدأت الخلط بين الشخصيات حيث استضافت الكابتن اسامة خليل لاعب الاسماعيلي السابق وظنت انه الزميل الصحفي اسامة خليل وظلت تكرر الناقد الرياضي اكثر من مرة
وفيما يبدو أن برنامج من قلب مصر بعد أن اخفق في طرح ومعالجة بعض القضايا الهامة اتجه للحقل الرياضي علي اعتبار انه "خاطف الأضواء" تلك الأيام ومن الطبيعي ان يتم تغيير اسم البرنامج ليصبح يلا نوجع قلب مصر.
علي فكرة الاتحاد تقدم بشكوي للمهندس اسامة الشيخ وهناك شكوي أخري لوزير الاعلام.
وقد وضحت معالم الخطة ضد الاتحاد واللعب بقضية التعاطف مع الكابتن احمد شوبير والدفاع عنه يعني تم تشكيل لوبي جديد علي كيف كيفك.. علي فكرة سيتم الكشف عن هذا اللوبي الاعلامي الفضائي الجديد خلال الاعداد القادمة.
- متعب في قفص الزوجية الصيف الحاليعماد متعب نجم مصر والأهلي قرر دخول قفص الزوجية خلال الشهرين القادمين وقبل شهر رمضان.
العروس شاهدها في احد الأفراح واعجب بها وتقدم لخطبتها.
- "شو" بير في النفق المظلمعلمت "أسرار النجوم" أن أحمد شوبير يحاول إجراء اتصالاته التليفونية مع بعض كبار المسئولين المقربين إليه "وكانوا يردون علي الموبايل فورا" ولكنهم لا يردون الآن رغم أنهم زملاء تحت القبة كما يتصل ببعض الأصدقاء من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة لمحاولة إقناعهم بالتنازل والعدول عن التقدم ببلاغ للنائب العام في الاتهام الذي وجهه للمجلس في قضية الجزائر نظرا لخطورة الموضوع دون وجود أي مستندات معه أو أدلة!!.
كما التقي شوبير بالمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون في محاولة لرفع الإيقاف عن عمله الإذاعي والعفو وجاء رد الشيخ قاطعا لشوبير بأنه عليك أن تثبت أنك علي صواب!!.
الجدير بالذكر أن شوبير في حالة مزاجية سيئة للغاية والشيء الوحيد الذي يخفف عنه تلك المحنة الإعلامية هي إعلان خطوبة ابنته هند وارتباطها بعلي ابن الزميل الصحفي الكابتن عصام عبدالمنعم!!.
- الحرب علنية.. والطائرة الضحيةيتحدثون داخل دهاليز اتحاد الكرة الطائرة أن الحرب أصبحت علنية بين رئيس الاتحاد السابق الدكتور عمرو علواني والذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة وبين الحاج علي السرجاني رئيس اتحاد الطائرة..
الاتهامات متبادلة من كلا الجانبين ولدي نائب رئيس الاتحاد الدولي العديد من الملاحظات علي سفريات رئيس الاتحاد وتواجده في البطولات الدولية علي نفقته الخاصة.
بينما بات مؤكدا أن السرجاني أصبح علي قناعة أن علواني يسعي لإحداث الفرقة وتوسيع هوة الخلافات بين أعضاء الاتحاد!!.
- شرط تعجيزي لمحمد رمضان للعمل في قطاع الناشئين بالأهليتؤكد "أسرار النجوم" أن هناك محاولات لإقناع الكابتن رامضونا الشهير بمحمد رمضان بالعمل مع الكابتن عبدالعزيز عبدالشافي المدير الفني للقطاع خلال الفترة المقبلة رمضان له شرط أن يكون مدير القطاع بأكمله وهذا ما يرفضه الكابتن بيبو نائب رئيس النادي الذي يؤيد بحكم الخبرة والتاريخ أن يكون زيزو رقم واحد ويتولي رمضان منصب المدير الإداري أو الرجل الثاني.
- 17 مليون جنيه مخالفات علي النادي الكبيرعلمت "أسرار النجوم" أن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات حول مخالفات أحد الأندية الكبيرة بلغت 17 مليونا من الجنيهات وهناك شائعات قوية حول "فلترة الفواتير" وبالطبع جاري التحقيق من قبل إدارة النادي!!.
- جرب نار الغيرةالتقارب الرهيب بين حازم إمام أو الثعلب الصغير وبين الدكتور أشرف صبحي مدير العلاقات العامة والتسويق بنادي الزمالك أثار الغيرة والرعب في نفوس بعض المسئولين بالنادي
وهم لا يعلمون أن حازم له أفكار تطابقت مع أفكار الدكتور أشرف وهي خاصة بتطوير العمل في قطاعي العلاقات العامة والتسويق بعيدا عن أي دعاية أو تربيطات انتخابية كالتي يطلقها البعض من أنهما يقومان بالتربيط سويا لخوض الانتخابات في حالة سقوط هذا المجلس.
وقالت صحيفة المصري اليوم :- «حلم» الكأس و«كابوس» الوداع يشعلان النهائى المبكرفى مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، يلتقى فريقا الزمالك والأهلى عند التاسعة مساء اليوم «الأربعاء» على أرض ملعب ستاد القاهرة فى القمة رقم ١٠٦ بين قطبى الكرة المصرية فى أهم لقاءات دور الـ١٦ لكأس مصر والنهائى المبكر للبطولة، وفقاً لآراء النقاد والمتابعين كون الفريقان الأفضل هذا الموسم، واختتما بطولة الدورى فى المركزين الأول والثانى.
ويدخل الفريقان مباراة اليوم بأهداف كبيرة وآمال لتحقيق الفوز الذى سيكون أكثر من مجرد انتصار عادى على الغريم التقليدى، حيث سيفتح الباب على مصراعيه أمام صاحبه نحو التتويج بالكأس، حيث سيصعد به إلى دور الثمانية، ويقصى منافسه الرئيسى من البطولة،
وتنتظر جماهير الكرة المصرية على اختلاف ألوانها نتيجة الامتحان الثالث الفاصل بين «الحسامين» البدرى، المدير الفنى للأهلى، وحسن، المدير الفنى للزمالك، بعد أن انتهى الامتحانان السابقان بتعادلين أحدهما سلبى فى الدور الأول، والثانى إيجابى ٣/٣ فى الدور الثانى فى واحدة من أجمل مباريات الفريقين خلال السنوات الأخيرة.
يسعى المارد الأحمر فى مباراة الليلة لاستعادة نغمة الفوز على غريمه التقليدى والاقتراب خطوة كبيرة من تحقيق هدفه هذا الموسم بتحقيق الثنائية من خلال الجمع بين لقبى الدورى والكأس، وتأكيد أنه الأفضل هذا الموسم، وأنه استحق لقب بطولة الدورى ويدخل حسام البدرى المباراة بمعنويات مرتفعة بعد أن جددت إدارة النادى عقده لمدة موسم جديد.
ويدرك البدرى جيداً أن الخسارة اليوم ستكلف الفريق خسارة بطولة استعصت على الأهلى فى الموسمين الماضيين مع البرتغالى مانويل جوزيه، حيث ذهب اللقب للزمالك نفسه فى عام ٢٠٠٨ ثم حرس الحدود فى الموسم الماضى ونجاحه فى الفوز باللقب هذا الموسم يؤكد تفوقه مجدداً على المدير الفنى السابق.
على الجانب الآخر، تعتبر المباراة الفرصة الأخيرة للزمالك لإنقاذ موسمه والخروج ببطولة بعد فشله فى الفوز بلقب الدورى وعدم مشاركته هذا الموسم فى أى من البطولات القارية أو العربية، فضلاً عن أن كأس البطولة سيكون مفتاح عبور القلعة البيضاء لمرحلة جديدة من الإنجازات وطى صفحة الفترة الماضية بكل سلبياتها، خاصة فى ظل الروح المعنوية الكبيرة التى تسيطر على لاعبى وجماهير الفريق منذ تولى العميد حسام حسن مسؤولية تدريب الفريق الذى نجح باقتدار فى انتشاله من دوامة التراجع وصعد به من المركز الـ١٢ فى بطولة الدورى إلى المركز الثانى فى جدول الترتيب بنهاية منافسات البطولة.
وركز حسام حسن خلال الأيام الماضية على زرع الثقة فى نفوس لاعبيه، والتأكيد على قدرتهم فى تحقيق الفوز على منافسهم التقليدى بعد فشله فى تلك المهمة منذ عدة سنوات، وضرب حسام مثالاً للاعبيه بمباراة الفريقين فى الدور الثانى، وأكد لهم أنهم كانوا الأفضل وتقدموا ثلاث مرات وكان بإمكانهم تحقيق الفوز لولا بعض الأخطاء الفردية البسيطة، كما ركز على الدافع المعنوى الكبير الذى سيتركه الفوز على منافسهم التقليدى على الفريق وجماهير القلعة البيضاء المتعطشة للانتصارات.
- ثقة فى القلعة الحمراء.. ورغبة فى ضم الكأس للدورىأملاً فى تحقيق الثنائية المحلية بضم الكأس لدرع الدورى وتأكيد التفوق على الزمالك فى هذه المسابقة، يدخل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى اختباراً صعباً اليوم، عندما يحل ضيفاً على غريمه التقليدى الزمالك.
حشد حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، أوراقه الرابحة، بضمه أحمد فتحى للمعسكر رغم التحذيرات الطبية من الدفع به فى المباراة لعدم اكتمال شفائه إلى جانب محمد فضل الذى تأكدت سلامته ومحمد بركات ومحمد أبوتريكة الذى برز فى التدريبات الأخيرة، فضلاً عن استعادة سيد معوض لياقة المباريات بعد الراحة التى حصل عليها مؤخراً لشعوره بالإجهاد،
وكذلك ظهور شريف عبدالفضيل بمستوى طيب، الأمر الذى بث الثقة والطمأنينة بين أعضاء الجهاز الفنى. وعكف البدرى خلال الأيام القليلة الماضية على مشاهدة مباريات الزمالك أمام المصرى والمنصورة وبترول أسيوط والفيوم، ووقف على نقاط القوة بالفريق الأبيض، وحددها فى محاضرة الأمس،
حيث حث حسام عاشور على مراقبة شيكابالا من وسط الملعب للحد من خطورته ومنعه من إمداد زملائه المهاجمين بكراته البينية الخطيرة، ومنعه أيضاً من التوغل داخل منطقة الجزاء أو التسديد من خارجها، وهى أهم مميزاته، كما يسعى البدرى لإبطال مفعول علاء على وحسين ياسر المحمدى فى حال مشاركته.
ويخشى الجهاز الفنى من أن يلحق عمرو زكى بالقمة لخطورته وزيادته الأعباء الدفاعية على فريقه. كما جهز حسام البدرى أوراقه الدفاعية، وكلف وائل جمعة بمراقبة أحمد جعفر كظله أو عمرو زكى فى حالة مشاركته. وعقد المدير الفنى جلسة مطولة مع لاعبيه، حثهم خلالها على ضرورة تحقيق الفوز.
ووعد المدير الفنى لاعبيه بمكافأة مضاعفة فى حالة الفوز بعدما وعدته لجنة الكرة بمنحه جميع الصلاحيات من أجل التأهل لدور الثمانية. وينتظر أن يخوض الفريق اللقاء بتشكيل يضم كلاً من شريف إكرامى ووائل جمعة وأحمد السيد وشريف عبدالفضيل وسيد معوض وحسام عاشور وأحمد حسن (أحمد فتحى) وشهاب أحمد ومحمد بركات وأبوتريكة ومحمد فضل.
- تفاؤل فى المعسكر الأبيض.. ورقصة جديدة لـ«شيكابالا»يرفع الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك شعار «لا بديل عن الكأس» فى مباراة اليوم باعتبار أن الفوز سيكون مفتاح العبور نحو انتزاع اللقب الأول تحت قيادة حسام حسن الذى نجح فى إعادة بناء الفريق واحتل معه مركز وصيف الدورى.
استعد الفريق للمواجهة الصعبة بإقامة معسكر مغلق فى العين السخنة لمدة ثلاثة أيام عقب مواجهة الفيوم، وحرص الجهاز الفنى على إحاطة المعسكر بسياج من السرية، ومنع اللاعبين من الإدلاء بتصريحات إعلامية لتحقيق أكبر قدر من التركيز.
وسادت حالة من التفاؤل داخل المعسكر ووضح ارتفاع الروح والإصرار على تحقيق الفوز.
خضع اللاعبون طوال المعسكر لبرنامج غذائى صارم تحت إشراف مصطفى المنيرى، طبيب الفريق الذى يحرص على وزن اللاعبين قبل كل مران، كما حدد إبراهيم حسن، المنسق العام العاشرة مساء موعداً للنوم، وقام بنفسه بزيارة غرف اللاعبين للتأكد من التزامهم بتعليماته، فيما حرص شيكابالا على إشاعة روح البهجة بين اللاعبين والاتفاق على رقصة جديدة يفاجئ بها الجماهير فى حالة التسجيل فى مرمى شريف إكرامى، كما تعهد أحمد جعفر بالفوز بلقب هداف البطولة والتسجيل فى مرمى الأهلى.
وقام مسؤولو مجلس الإدارة بزيارة المعسكر لتحفيز اللاعبين على الفوز، والتأكيد على وعد ممدوح عباس، رئيس النادى بصرف مكافأة خاصة فى حالة الفوز، وعقد حازم إمام اجتماعاً مع حسام للاتفاق على الخطوط العريضة الخاصة بالتجديد لمدة موسمين وليس موسماً واحداً كما سبق وأعلن مجلس الإدارة وهو ما رحب به حسام وأكد استعداده التوقيع «على بياض» عقب لقاء القمة.
وركز إبراهيم حسن، المنسق العام على تجهيز اللاعبين نفسياً من خلال عقد جلسات مكثفة معهم منذ بداية المعسكر، أكد خلالها ضرورة الفوز الذى سيكون خطوة كبيرة للفوز بالكأس وطالبهم بضرورة تقديم أفضل ما لديهم، وحذرهم فى الوقت نفسه من التوتر الزائد والانفعال، وطالبهم بالهدوء والثبات الانفعالى وإمتاع الجماهير التى لم تكن راضية عن الأداء فى لقاء الفيوم، وتعهد اللاعبون بتحقيق الفوز.
فيما ركز الجهاز الفنى على علاج الأخطاء الدفاعية، وغلق المنافذ أمام مهاجمى الأهلى، وقام حسام حسن بتذكير اللاعبين بأخطائهم من خلال مشاهدة شريط فيديو لمباراة المنصورة فى ختام الدورى والفيوم فى الكأس وطالبهم بعدم الاحتفاظ بالكرة، كما استعرض مع اللاعبين لقاء الأهلى ونبروه الأخير، فضلاً عن لقاء القمة فى الدور الثانى للوقوف على نقاط القوة والضعف بالمنافس.
وانفرد حسام فى جلسة خاصة مع لاعبى الوسط شيكابالا وحسين ياسر وإبراهيم صلاح وحسن مصطفى للتأكيد على خوضهم مباراة خاصة مع حسام عاشور وأحمد حسن ومحمد أبوتريكة ومحمد بركات، وطالبهم بامتلاك زمام الأمور باعتبار أن من سيمتلك وسط الملعب سيكون الأقرب للفوز.
ووضح من خلال التدريبات أن الفريق سيخوض اللقاء بخطة متوازنة تعتمد على الكثافة العددية فى وسط الملعب، وشن الثنائى شيكابالا والمحمدى هجمات عن طريق الاختراق من العمق، فضلاً عن استغلال ظهيرى الجنب أحمد غانم فى الجبهة اليمنى ومحمد عبدالشافى فى اليسرى لخلخلة الدفاعات الحمراء وإتاحة الفرصة أمام المهاجمين للتسجيل،
وشدد الجهاز الفنى على ضرورة التسديد من خارج المرمى، وكلف كلاً من حسن مصطفى وإبراهيم صلاح والصفتى لمراقبة أبوتريكة وبركات ومحمد فضل، كما أعطى تعليماته للمهاجمين بعدم النزول إلى وسط الملعب حتى لا يفقدوا خطورتهم، وطالب المدير الفنى أحمد جعفر بضرورة التركيز ومحاولة استغلال أنصاف الفرص والتصويب من خارج المنطقة.
وينتظر ـأن يخوض الفريق المباراة بتشكيل يضم كلاً من عبدالواحد السيد ومحمود فتح الله وعمرو الصفتى وأحمد غانم ومحمد عبدالشافى وإبراهيم صلاح وحسن مصطفى وعلاء على وحسين ياسر المحمدى وشيكابالا وأحمد جعفر.
من جانبه، اعترف حسام حسن، المدير الفنى، بصعوبة المباراة اليوم وأهميتها، وقال إنه سيلعب للفوز، مؤكداً ثقته فى قدرة لاعبيه على تحقيق الفوز ومن ثم اللقب ليكون دافعاً كبيراً لهم فى الموسم الجديد.
- البدرى: أحترم الزمالك ولا أخشاه.. وأبوتريكة «كلمة السر»أكد حسام البدرى، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، أهمية المباراة، باعتبار أنها بطولة خاصة، والفوز فيها هدف أساسى للوصول إلى دور الثمانية من أجل الجمع بين الدورى والكأس هذا الموسم.
وقال البدرى إنه يضع فى حساباته كل الاحتمالات، خصوصاً ما يتعلق بتشكيل وطريقة لعب الزمالك، موضحاً أنه شاهد خلال اليومين الماضيين بعض المباريات التى لعبها المنافس فى الفترة الأخيرة للوقوف على بعض النقاط المهمة فى مستوى بعض اللاعبين،
وقال: «كان أمامى ثلاثة أهداف فى المرحلة الحالية حققت منها حتى الآن الفوز ببطولة الدورى والصعود بالفريق لدورى المجموعات بالبطولة الأفريقية ويتبقى الهدف الثالث وهو الفوز بكأس مصر، وهو هدف جماعى يسعى إليه كل أفراد الفريق من جهاز فنى ولاعبين، مؤكداً أن الجميع يملك الحماس والإصرار على تحقيق هذا الهدف».
وأضاف البدرى: «أحترم الزمالك كمنافس قوى ولكننى لا أخشاه فى الملعب، نظراً لاستعادة فريقى بريقه المعهود منذ مباراة العودة أمام الاتحاد الليبى، فضلاً عن تقديم لقاء قوى أمام نبروه فى دور الـ٣٢، وأشار البدرى إلى أن مفاتيح فوز فريقه تكمن فى تركيز شريف إكرامى فى حراسة المرمى وجاهزية أحمد فتحى وتألق بركات، وقال: «أشعر بأن محمد أبوتريكة سيكون كلمة السر الليلة».
وأضاف: «واثق من أن جمهور الأهلى سيكون داعماً وبقوة للفريق، ومن أجله سنبذل أقصى ما عندنا لتحقيق الفوز».
- متعب حزين لغيابه عن «مباريات حظه» أكد مهاجما الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى عماد متعب وأسامة حسنى أنهما سيدعمان زملاءهما بكل قوة فى مباراة الليلة، وقال متعب إنه سيحضر المباراة وسيجلس فى المقصورة لمؤازرة زملائه وتشجيع الفريق لتجاوز هذه العقبة الصعبة ومواصلة مشواره نحو لقب البطولة، فيما أكد أسامة حسنى على حضوره بدوره حال تأخر وصول تأشيرة السفر إلى ألمانيا للعلاج.
كان متعب قد حضر المران الصباحى للفريق أمس الأول قبل الدخول فى المعسكر المغلق بأكتوبر وحرص على مصافحة زملائه عقب نهاية المران والشد من أزرهم، وقال إنه كان يتمنى مشاركة زملائه فى هذه المباراة الصعبة، خاصة أنه دائماً ما يكون موفقاً فى مباريات القمة، وأحرز خلالها الكثير من الأهداف، ويعتبرها «مباريات حظه» إلا أنه أكد ثقته فى قدرة زملائه على الفوز والوصول لدور الثمانية من أجل تحقيق حلم الفريق فى الجمع بين لقبى الدورى والكأس.
فيما قال أسامة حسنى، قائد الفريق، إنه كان يتمنى المشاركة فى المباراة وقيادة زملائه نحو تحقيق فوز جديد على الغريم التقليدى واستعادة نغمة الانتصارات عليه بعد التعادل فى المباريات الأخيرة،
وأكد حسنى أن الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسام البدرى قادر على وضع الخطة والتشكيلة المناسبة القادرة على تحقيق الفوز للفريق، بغض النظر عن الغيابات خاصة فى الهجوم، وشدد على ثقته الكبيرة فى إمكانيات زملائه، وقدرتهم على تعويض الغائبين، وأضاف حسنى أنه ينتظر حالياً الحصول على التأشيرة حتى يتسنى له السفر إلى ألمانيا لإجراء جراحة غضروف الركبة.
- أول مواجهة فى التاريخ بين القطبين الكبيرين فى دور الـ «١٦» لكأس مصرلأول مرة منذ انطلاق كأس مصر، المسابقة الأقدم والأعرق فى مصر، عام ١٩٢٢، يلتقى الفريقان الكبيران «الأهلى والزمالك» فى دور الستة عشر.. ولم يسبق للفريقين أن التقيا من قبل فى أدوار متقدمة سوى مرتين فى دور الثمانية موسمى (١٩٨٤/١٩٨٥ و١٩٨٨/١٩٨٩)، لهذا يعتبر هذا اللقاء تاريخياً، ويسعى الزمالك بكل قوته لتحقيق الفوز والاقتراب من لقب الكأس هذا الموسم حتى لا يخرج خالى الوفاض، لاسيما بعد التحسن الواضح الذى طرأ عليه منذ منتصف الموسم الحالى، بينما لن يترك الأهلى الفرصة تمر دون أن يواصل تفوقه على غريمه فى المواجهات المباشرة بينهما فى بطولة الكأس والتى عادة ما تكون مؤشراً إيجابياً ليصل حتى خط النهاية ويحقق رقما قياسيا جديدا إذا ما تمكن من الجمع بين اللقبين.
لن تكون تلك المباراة بالهينة قط، فالفريقان على أهبة الاستعداد لتلك المواجهة التى كانت متوقعة لدرجة الحتمية وخاصة مع سهولة المواجهات الأولى للفريقين نسبيا فى الدور الماضى، وستكون المواجهة الثالثة بين الفريقين هذا الموسم، وتحديداً أكثر بين المدربين المصريين «الحسامين».. «البدرى وحسن» حاسمة، لأنها لن تقبل أبدا القسمة على كليهما مثلما حدث فى المواجهتين بينهما فى بطولة الدورى الممتاز ( ٠/٠ و٣/٣ ).. والأخيرة كانت مباراة ملحمية رائعة تؤكد أن الجميع فى انتظار لقاء نارى كروياً قد يحمل بعض نفحات إبداع نهائى موسم ٢٠٠٦/٢٠٠٧، والذى شهد واحدة من أروع مباريات الفريقين فى العقد الأخير، والذى حمل نتيجة تاريخية بينهما (٤/٣) وسبعة أهداف كاملة لا تنسى.
مواجهات الفريقين فى «كأس مصر» بدأت مبكرا، عندما اصطدم العملاقان فى نهائى الكأس موسم ١٩٢٧/١٩٢٨ أى ما يقرب من ٢٠ عاما قبل بداية بطولة الدورى الممتاز، وفاز وقتها الأهلى على الزمالك بهدف وحيد أحرزه «محمود مختار»، بالرغم من أن الزمالك هو صاحب أول لقب للكأس المصرية عندما انطلقت عام ١٩٢٢، وتغلب يومها على «شرويدرز الإنجليزى» ٢/١، حيث كانت الفرق الإنجليزية يسمح لها بالمشاركة فى تلك البطولة وشاركت مرتين فقط.. إلا أن الأهلى كان قد سبق له الفوز بالبطولة ٣ مرات (أعوام ١٩٢٤ و١٩٢٥ و١٩٢٧) قبل تلك المواجهة الأولى بينهما.
وللأهلى الغلبة فى المواجهات بينهما عبر التاريخ، حيث حقق الفوز ١٢ مرة مقابل ٧ للزمالك وأحرز فى مرماه ٣٩ هدفاً، بينما سكن مرماه ٣٣ هدفا بأقدام ورؤوس زملكاوية.. وإن كان الأهلى يتفوق إجمالا فى عدد مرات الظهور فى المباريات النهائية لكأس مصر ونجح فى قنص اللقب ٣٥ مرة من أصل ٤٥ مباراة نهائية وصل إليها، بينما حقق الزمالك ٢١ لقبا من إجمالى ٣٤ مرة كان فيها طرفا بنهائى البطولة..
ومن المعروف أنه لا توجد مباريات تعادل فى بطولات الكؤوس، ولكن تكرر هذا مرتين بينهما والطريف أنهما كانتا فى بطولة وموسم واحد.. حيث لعب الفريقان المباراة النهائية لموسم ١٩٥٧/١٩٥٨ وتعادلا فى المباراة سلبيا، وأعيدت المباراة نظرا لعدم وجود وقت إضافى أو ركلات ترجيح فى البطولة وقتها، وانتهت الأخرى بالتعادل (٢/٢).. فما كان من اتحاد الكرة وقتها إلا أن اعتمد نتيجتى التعادل واقتسم الفريقان اللقب للمرة الثانية فى تاريخ البطولة، حيث كانت الأولى فى موسم ١٩٤٢/١٩٤٣ عندما لم تلعب المباراة النهائية بينهما واقتسما اللقب أيضا.
هذا هو اللقاء الأول فى التاريخ بين الفريقين فى دور الـ ١٦ لبطولة كأس مصر، وسبق لهما أن لعبا سويا ١٦ مباراة نهائية (بالإضافة إلى المباراة المعادة عام ١٩٥٨، وكان الأهلى هو صاحب السبق فيها دوما حيث هزم الزمالك وقنص منه اللقب تسع مرات فى حين انتزع الزمالك الكأس خمس مرات من غريمه.. بدأت المباريات النهائية بينهما مع أول مواجهة فى الكأس بينهما كما ذكرنا، وكانت الأخيرة فى النهائى الشهير موسم ٢٠٠٦/٢٠٠٧.. وفى المرتين فاز الأهلى).
وتقابل الفريقان فى ثلاث مباريات فى الدور قبل النهائى، الطريف أن الزمالك فاز باثنتين منهما (٣/٠ و٢/١) على الترتيب ولكنه خسر اللقب فى النهائى لمصلحة «الأوليمبى ١٩٣٣/١٩٣٤» ثم «الاتحاد ١٩٤٧/١٩٤٨»، بينما حقق الأهلى فوزا واحدا فقط (٢/٠) كان كفيلا بدفعه للفوز بالكأس على حساب «أسوان» بهدف واحد.. وكانت الأهداف الثلاثة للنجم «محمد رمضان».
لعب الفريقان أيضا مبارتين فى دور الثمانية، فاز بهما الأهلى فى طريقه لحصد اللقبين أيضا، موسم ١٩٨٤/١٩٨٥ وفاز الأهلى (٣/٠) ثم موسم ١٩٨٨/١٩٨٩ وحقق الأهلى الفوز بهدفين مقابل هدف واحد.. وتاريخ الفريقين فى المباريات غير النهائية يشير إلى نجاح الأهلى فى كل المرات التى هزم فيها الزمالك فى أن يحصد الكأس، بينما لم يتمكن الزمالك أبدا من تحقيق اللقب عقب هزيمته للأهلى مبكرا، وكأنها لعنة الأهلى تطارده فى كل تلك المرات.. فهل يتخلص منها الزمالك هذه المرة ويهزم الأهلى ويواصل الطريق بنجاح نحو اللقب للمرة الأولى فى التاريخ، أم يستمر الأهلى فى كتابة التاريخ على نفس النسق ويهزم الزمالك ثم يحقق اللقب فى النهاية؟
أما عن أكبر نتائج الفريقين سويا، فكانت لصالح الزمالك فى موسم ١٩٤٣/١٩٤٤ فى المباراة النهائية، عندما سحق الزمالك منافسه بستة أهداف نظيفة (أحرزها زقلط – هاتريك، عبدالكريم صقر – هدفين وهدف للسحيمى)، بينما حقق الأهلى نتيجة الفوز برباعية عدة مرات كان أبرزها النهائى الأخير بينهما قبل ثلاثة أعوام من الآن وأكبرها (٤/١) تكررت مرتين فى نهائى موسم ١٩٣٠/١٩٣١ بأهداف ( لبيب – هدفين ومصطفى كامل والتيتش ) قبل أن تكررها عائلة «سليم» فى نهائى موسم ١٩٥٢/١٩٥٣ حيث أحرز «صالح سليم» هدفين، وهدف لعبد الوهاب سليم ثم أحمد مكاوى هدفا.
فى مباراة هذا الموسم، سيحاول الأهلى مجددا أن يزيد من غلة أرقامه القياسية إذا ما مر من الزمالك فى هذا الدور وصعد إلى منصة التتويج فى النهاية، ووقتها سيحقق الفوز بالبطولتين للمرة الرابعة عشرة فى تاريخه.. بينما سيكون الزمالك على موعد مع التاريخ مجددا فى أن يفوز بلقبه «بطولة الكأس»، مقتسما الموسم مع الأهلى بطل الدورى للمرة العاشرة فى تاريخه لو أكمل الطريق حتى النهاية.
عصام بهيج هو هداف الفريقين فى لقاءات الكأس، حيث سجل ٤ أهداف، أولها هدف فى نهائى موسم ١٩٥١/١٩٥٢ وفاز الزمالك (٢/٠) وآخرها هدف فى مباراة النهائى موسم ١٩٥٨/١٩٥٩ وفاز الزمالك أيضا (٢/١)، وكان قد أحرز هدفين فى إعادة نهائى موسم ١٩٥٧/١٩٥٨ والذى انتهى بالتعادل (٢/٢) واقتسم الفريقان اللقب.. أى أن كل أهداف بهيج الأربعة ساهمت فى فوز الزمالك بالبطولة.
نفس الأمر تكرر مع نجم الجيل الحالى (عماد متعب – هداف كل القمم فى مختلف البطولات بعشرة أهداف) فى بطولة الكأس، حيث منح الأهلى الكأس بأهدافه الثلاثة (هدفين فى نهائى موسم ٢٠٠٥/٢٠٠٦ والذى انتهى بفوز الأهلى بثلاثية نظيفة) و(هدفه الأول فى نهائى ٢٠٠٦/٢٠٠٧، والذى انتهى برباعية للأهلى مقابل هدفين للزمالك). تمكن الزمالك من الفوز بكأس مصر فى أربعة مواسم متتالية (منذ موسم ١٩٥٦/١٩٥٧ وحتى موسم ١٩٥٩/١٩٦٠) وتخللها فوز مشترك باللقب بينه وبين الأهلى ١٩٥٧/١٩٥٨)..
بينما نجح الأهلى فى الفوز بالكأس ثلاثة مواسم متتالية وكرر هذا الأمر مرتين متباعدتين (منذ موسم ١٩٤٤/١٩٤٥ حتى موسم ١٩٤٦/١٩٤٧) و(منذ موسم ١٩٤٨/١٩٤٩ حتى موسم ١٩٥٠/١٩٥١). فاز الأهلى بالكأس موسم ١٩٦٥/١٩٦٦ ثم انتظر ما يقرب من ١٢ عاما حتى فوزه مرة أخرى بها موسم ١٩٧٧/١٩٧٨ وإن كانت قد توقفت المسابقة خلالها ٥ مواسم نظرا لظروف الحرب، أى أن الأهلى غاب رسميا ٧ مواسم عن التتويج بلقب كأس مصر وهى الفترة الأطول فى تاريخه.. بينما ابتعد الزمالك ١١ عاما كاملة عن الفوز بكأس مصر منذ قنصه للقب موسم ١٩٨٧/١٩٨٨ حتى فاز مجددا به موسم ١٩٩٨/١٩٩٩، وإن كانت المسابقة لم تقم فى موسم ١٩٩٣/١٩٩٤.. أى أن الفترة الأطول فى تاريخ الزمالك بلا لقب للكأس بلغت ١٠ مواسم كاملة.
- روراوة لـ«الجزيرة»: مصر مهددة بالاستبعاد من تصفيات كأس العالم ٢٠١٤.. وزاهر التزم أمام «الفيفا» بعدم الطعن فى العقوباتكشف محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، أن الاتحاد الدولى للعبة «فيفا» هدد باستبعاد المنتخب المصرى من تصفيات كأس العالم ٢٠١٤ بالبرازيل فى حالة تعرض أى منتخب أو ناد لأى اعتد